تُعتَبر مَنطِقة الراين- ماين واحِدة مِن أروَع وأجمَل المَناطق في المانيا, إِن لَم تَكن أجمَلُها. حَيث أَنها عُرِفَت مُنذُ العَصر الروماني بِإعتدال مَناخِها الصحي واللَّطيف, بِالإضافة الى تُربتِها الخَصبة وطَبيعتِها الخَلابة وقبلَ ذلكَ كله, إِحتِوائِها على يَنابيع المياه الحَرارية العِلاجية الغنية بالمَعادِن. ولَيس عَجَباً أنَّ الرومان إختاروها لِما تَحويه وأسَسوا على رقعَتها أجمَل المُدن التي تَغنَت بِها الأساطير القَديمة ماينز وفيسبادن وهايدلبرغ وترير
وتُعتَبر أهم نُقطة جَذب لملايين السُياح لعِدة قُرون, فَضلاً عَن عددٍ كبيرٍ مِنَ القِلاع القَديمة في لوغالاي ونيبلونغن, إضافَة الى الطُرق الرومانية وكروم العِنَب والمَنازِل النَموذَجِية الألمانية النِصف خَشبية وكنائِس وحدائِق وجِبال تَنتَشِر على هذهِ الواحة الخضراء
جَعلت هذهِ الأجواء إنفتاحاً عالمياً وضِيافة وكَرم وكَذلِك أجوائِها المُنفَتِحة للتَبادل الثقافي وقُربها لِلدول المُجاورة جَعَل مِنها القَلب النابِض لوَسَط المانيا
هُنالِك الكَثير مِما يُمكِن رؤيته هُنا والإستِمتاع في واحِدةٍ مِن أجمَل وأكثَر المَناطِق تَمَيزاً في المانيا
مَنطِقَة الراين- ماين هي إستِرخاء وتَعافي حَقيقي لِلروحِ والجَسَد