مِن أَهَم العُروض السَنوية التي يَحظى بِها ضِيوفنا الكرام هي الفحوصات الشاملة وهذا هُو نِظام مُتَبع مُنذ عُقود مِن الزَمن يتَسنى لِكل شخص يجريه مَعرِفَة ما إذا كان لَدَيه مَرض مُعين أو إكتشاف أورام سَرطانية بِشكل مُبكِر, وفي حَالة وُجود ماهو مُلفِت لِلنظر يَقوم الأطِباء وعلى وَجه السُّرعة بِإتخاذ الإجراءات العِلاجية اللازِمة وإبعاد ما قَد يُشكِل خَطَراً على حَياة المَّريض
ويتم إجراء هذهِ الفحوصات الشامِلة بالطَريقة التَقليدية بِأن يبدأ الشَخص بالمُقابلة الأولى مَعَ الطبيب الأساسي (الطبيب المُشرِف) وبعد إجراء الفَحص الجَسَدي يَتم التَحويل الى الأقسام الطبية الأخرى تَشمل فَحص دقيق للقلب والرِئتَين والعُيون والغُدة الدَرَقية والباطِنية والجلدية وغَيرها ثم العَودة للمُقابلة النِهائية مَعَ الطبيب الأساسي لسَماع ومُناقَشة كُل الفُحوصات التي أُجريت بِشكلٍ تَفصيلي ..
وهكذا يَتم مَعرفة الحالة الصِحية الحالية للشَخص والإطمِئنان والوقاية مِن أيةِ أخطارٍ قد تُلحق بِالإنسان أضراراً صحية يُصعبُ عِلاجها أو الشِفاء مِنها فيما إذا إكتشفت في وقت متأخر